صرّح هاكوب أرشاكيان، نائب رئيس الجمعية البرلمانية الارمينية، والقائم بأعمال رئيس الجمعية البرلمانية الارمينية في خطابه في الجلسة الثانية للجنة الشراكة البرلمانية بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي، بأن الأحداث الأخيرة التي حصلت في العام الماضي خلقت وخلّفت واقعاً جديداً في منطقتنا (جنوب القوقاز)… وكانت العواقب الوخيمة للحرب التي استمرت 44 يوماً التي شنتها أذربيجان وتركيا ضد ناغورنو كاراباخ في سبتمبر 2020، لا رجوع فيها بالنسبة لنا.
على وجه الخصوص، “اليوم نواجه تحديات أمنية في المنطقة، ومن ضمن أخطر التطورات هو دخول القوات المسلحة الأذربيجانية إلى الأراضي الخاضعة لسيادة أرمينيا.
يسود التوتر الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية منذ 12 مايو 2021، لقد أسفر العدوان على جمهورية أرمينيا عن وقوع إصابات بشرية وعرّض الأمن الإقليمي لخطر جسيم.
تدين أرمينيا بشدة الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان على أرمينيا، والتي تقوض السلم والأمن الإقليميين… نتوقع رداً فورياً وموجهاً من شركائنا الدوليين على الإجراءات غير القانونية لأذربيجان، بما في ذلك التسلل إلى الأراضي ذات السيادة الأرمينية والمزيد من التصعيد الذي تثيره أذربيجان على الحدود. ونعتقد اعتقاداً راسخاً أن استخدام القوة لا يمكن أن يسهم في إرساء تدابير بناء الثقة، فضلاً عن خلق جو من السلام.
وفي هذا الصدد، أود أن أشكر أعضاء البرلمان الأوروبي لاتخاذهم موقفاً مبدئياً بعد حرب التي دام 44 يوماً. كما أود أن أولي اهتماماً خاصاً للقرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة بشأن عودة أسرى الحرب الأرمن، والذي يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أسرى الحرب الأرمن والسجناء والمدنيين المحتجزين أثناء وبعد النزاع.
