بغض النظر عن تصريحات باكو الأحادية، فإننا نصر بالقول أن الحرب ليست هي حل للمشاكل القائمة، وبهذا الأخير لم يتم حل مسألة كاراباخ… صرّحت بذلك مارينا كاليوراند، الرئيسة المشاركة للجنة وعضو البرلمان الأوروبي الذي تمثل إستونيا، خلال الإحاطة التي أعقبت جلسة لجنة الشراكة البرلمانية بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لها، في إطار جلسة اللجنة، تم تسليط الضوء على استمرار الجهود الدبلوماسية لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتوصل إلى تسوية نهائية وطويلة الأجل لقضية كاراباخ.
كما أفادت كاليوراند أنه تم التأكيد خلال المناقشات على ضرورة إعادة جميع الأسرى الأرمن دون استثناء… وأضافت: “سنواصل الاصرار على ذلك حتى عودة جميع المحتجزين الأرمن في السجون الاذربيجانية الى وطنهم… لا يجوز المتاجرة بأسرى الحرب والأرواح البشرية، وقالت: “لذلك، يرحب الاتحاد الأوروبي بخطوة يريفان لتقديم خرائط لحقول الألغام”.
بالإضافة إلى ذلك، خلال المناقشات، تطرقنا إلى مسألة الحفاظ على التراث الثقافي الأرمني، فضلاً عن الخطوات التي تهدف إلى ضمان عمل بعثة اليونسكو في المنطقة.
وأشارت كاليوراند إلى أنه تمت أيضاً مناقشة العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان وكيفية إحراز تقدم في تلك العلاقات وفتح المواصلات وتشغيل السكة الحديد فضلاً عن الإجراءات التي ستساعد على التوصل تدريجياً إلى الحلول المناسبة.
ووفقاً لها، “أرمينيا شريك مهم للاتحاد الأوروبي، وسنكون دائماً إلى جانب أرمينيا، وسنساهم في الإصلاحات المنفذة هنا”.