أعربت وزارة الخارجية الأذربيجانية عن استيائها من الجانب الروسي بشأن المعلومات “المشوهة” حول معاهدة تركمانجاي لعام 1828… وفي عشية الذكرى الـ 194 لتوقيع الاتفاقية، نُشر مقالة على الصفحات الرسمية لوزارة الخارجية الروسية.
يشعر الجانب الأذربيجاني بالغضب لأن الوثيقة الموقعة منذ حوالي 200 عام قد تم توقيعها في نفس يوم الإعلان الروسي الأذربيجاني.. لكن نحن نتحدث عن عبارة “أرمينيا الشرقية” على وجه الخصوص.
“انتقلت متاجر إيريفان وناختشيفان التابعة لـ (أرمينيا الشرقية) إلى الإمبراطورية الروسية.. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانٍ: “تعهدت الحكومة الإيرانية بعدم إعاقة نقل الأرمن إلى المنطقة الأرمينية…”.
وكان الأذريون غاضبين من ذكر “شرق أرمينيا” بين قوسين.. وصرحت باكو بأنهم يتوقعون “تصحيح المعلومات المشوهة”.
تُعتبر معاهدة تركمانجاي اتفاقيّة بين قاجار إيران والإمبراطورية الروسية، والتي أنهت الحرب الروسية الفارسية 1826-1828… وكانت الثانية من سلسلة المعاهدات (الأولى هي معاهدة جولستان والأخيرة، معاهدة أخال) الموقعة بين قاجار إيران والإمبراطورية الروسية التي أجبرت بلاد فارس على التنازل عن النفوذ الروسي أو الاعتراف به على الأراضي التي كانت في السابق جزءاً من إيران… تم التوقيع على المعاهدة في 10 فبراير 1828 في تركمانجاي بإيران… جعلت بلاد فارس تتنازل عن السيطرة على عدة مناطق في جنوب القوقاز لروسيا: “إريفان خاناتي وناشكيفان خاناتي” وما تبقى من تاليش خاناتي.. تم تعيين الحدود بين روسيا وبلاد فارس عند نهر أراس.. الأراضي هي الآن أرمينيا، جنوب أذربيجان، ناخيتشيفان ومقاطعة إجدير (وهي الآن جزء من تركيا)…
