
أفادت وزارة الخارجية الارمينية بأن ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان سيبدأ دون شروط مسبقة، وبهذا الاخير لم يتغير موقف الجانب الأرميني حصراً في تسوية نزاع ناغورنو كاراباغ بالوسائل السلمية حصراً، وإلى أن يتم حل المشكلة، يجب نشر قوات حفظ السلام هناك.
كما تم التأكيد على الدور الهام لقوات حفظ السلام الروسية في اجتماع رؤساء دولتين من الدول الثلاث التي تترأس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهما روسيا وفرنسا.
وقال البيان: “هذه الاتفاقات مذكورة في البيان الثلاثي، أي اتخاذ إجراءات لرفع مستوى الأمن ثم البدء في عمليات ترسيم الحدود.. أرمينيا تريد أن تتحقق هذه الاتفاقات”.
تدعي أذربيجان أن أرمينيا تضع شروطا مسبقة في عملية الترسيم الحدود… وأدلى وزير خارجية أذربيجان جيهون بيراموف بأحدث مثل هذه التصريحات بعد اجتماع مع نظيره في مولدوفا.. وقال: إن أذربيجان مستعدة لبدء عملية ترسيم وترسيم الحدود مع أرمينيا دون شروط مسبقة.
وقال رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان في حالة تمركز القوات المسلحة لأرمينيا وأذربيجان بالقرب من بعضهما البعض يمكن لأي عملية سياسية أن تؤثر على تلك البيئة ويمكن أن يحدث تصعيد، لذلك تقترح أرمينيا أن يتم سحب القوات بطريقة معكوسة وأن تتمركز قوات الحدود هناك حتى نتمكن من إجراء عملية ترسيم الحدود بهدوء. لا يمكن أن يكون هناك تصور لأي شرط مسبق.
وأضاف: “هناك خط حدودي ونعتقد انه ينبغي الانسحاب على طول هذا الخط الحدودي.. علاوة على ذلك، القول إن هذا لا يحدد مسبقا نتائج المزيد من الترسيم، ولكن ينبغي أن يكون موضوع المفاوضات ذات الصلة”.
لم يتغير موقف الجانب الأرميني في التسوية السلمية للقضية بموجب ولاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
تابع باشينيان.. يجب ان نجد حلاً سلمياً للمشكلة.. إن أي عملية من شأنها أن تعرقل التسوية السلمية هي مصدر قلق لنا. واضاف “نعتقد ان الدول التي تترأس مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا لديها كل الوسائل والفرص لمنع اي عمل عسكري اذا كانت نشطة”.
وتم التأكيد على الدور المهم لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تسوية القضية، وفي معرض مراقبة الوضع حول ناغورنو كاراباغ، تم تشديد على الدور الإيجابي لقوات حفظ السلام الروسية. كما تم تأكيد مجدداً على أهمية أنشطة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في حل القضايا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية العاجلة في المنطقة.