
في خريف عام 2020، واجهت أرمينيا عملية نقل جماعي للإرهابيين والمسلحين الأجانب الذين استُخدموا كمرتزقة إلى المنطقة (جنوب القوقاز) وكانت مدعومة من قبل تركيا وأذربيجان… صرّح بذلك نائب وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرمين غيفونديان أثناء حديثه في إطار نادي “فالداي” الدولي للمناظرات “الأمن الجماعي في العصر الجديد، وتجربة ووجهات نظر منظمة معاهدة الأمن الجماعي “.
قال غيفونديان: “اتُخذت خطوات لزيادة الجهود الجماعية في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تدابير ضد تدريب وتمويل وتسليح الإرهابيين الأجانب كمرتزقة لاستخدامهم في الصراع المسلح.. “لقد واجهناها في خريف عام 2020 في منطقتنا”.
وبحسبه، أصبحت منظمة معاهدة الأمن الجماعي عاملاً في الحفاظ على الأمن الإقليمي خلال سنوات وجودها على خلفية تدهور الآليات الأمنية في العالم، تهدف المنظمة، باعتبارها هيكلاً متعدد الوظائف، إلى ضمان أمن أعضائها.
وشدد غيفونديان على أن الدول الأعضاء تبذل جهوداً لتحسين إمكانات المنظمة وقواتها ومواردها، وتجري مشاورات نشطة لتنسيق مبادرات سياستها الخارجية بشأن القضايا الدولية والإقليمية.