
بحسب “الجزيرة”، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بمراحل انتقالية جديدة، وإن حكومة الوحدة الوطنية مستمرة في عملها حتى تسليم المهام لحكومة منتخبة.
وأكد الدبيبة في كلمة له أن “الشعب هو صاحب الشرعية ولا شرعية فوقه”، وأنه “سيقول كلمته للطبقة السياسية برفض التمديد ودعم الانتخابات”.
وأضاف الدبيبة أن الليبيين لن يقبلوا بقيام سلطة “موازية”، مشيرا إلى أن قلة من أعضاء البرلمان سحبت الثقة من الحكومة بالتزوير، على حد تعبيره، وعبر عن استعداده لمراجعة قراره بالترشح للانتخابات.
من جانب آخر، عبّر الدبيبة عن خشيته على الشعب من الطبقة السياسية المسيطرة على البلاد بجره للفوضى والحرب كما قال، مشيرا إلى أنه شرع في عقد جلسات موسعة لتقديم خطة عمل محددة لتنفيذ الانتخابات والاستحقاق الدستوري، تنطلق في يونيو/حزيران القادم.
كما أقرّ مجلس النواب بالإجماع الاثنين مشروع قرار “لجنة خارطة الطريق” الذي ينصّ على إجراء “الانتخابات في مدّة لا تتجاوز 14 شهرا من تاريخ التعديل الدستوري”.
وفي هذا السياق، اعتبر الدبيبة أن مجلس النواب والكيانات السياسية يسعون من خلال “خارطة الطريق” للتمديد لأنفسهم لسنوات، وحرمان الليبيين من اختيار سلطة سياسية جديدة.
وقال في كلمته “لا يخجلون من محاولة التمديد لأنفسهم، وسيقول الشعب كلمته: لا للتمديد، نعم للانتخابات”.