بحسب “النهار”، قدم مجهولان على متن دراجة نارية على إطلاق النار بإتجاه كل من ح. ع. (عسكري في الجيش) وأحمد. أ، في محلّة مشروع محرم في طرابلس، ممّا أدّى إلى إصابتهما بطلقات نارية، وتوفي الثاني متأثّراً بجراحه.
وعلى الفور حضرت القوى الأمنية، وجرى العمل على تحديد هوية الفاعلين، فيما لا تزال أسباب إطلاق النار مجهولة.
في السياق، قال النائب سليم سعادة في بيان: “وداعاً يا رفيق أحمد، أيها القمر الأفل ووعداً لك ولشهدائنا الأبرار بأن دماءكم لن تذهب هدراً وأننا لن نهدأ قبل أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي والصحيح. وأننا ورغم جلالة ومهابة الموقف وحجم الخسارة، نجدّد عهدنا للوطن بالدفاع عنه ومواجهة الأخطار التي تهدّد وحدته وسلامة اهله، نأمل أن تكون دماء شهدائنا مدماكَ أساسٍ في بناء لبنان الجديد العلماني الديموقراطي اللاطائفي، لبنان العدل والمساواة، البعيد كل البعد عن الظلامية والإجرام”.
