
بحسب “الجزيرة”، قال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأميركية إن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي تدخل ما وصفها بالمرحلة النهائية، وإنه يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة، على حد تعبيره.
واعتبر المسؤول أن الوقت بدأ ينفد أمام المفاوضات مع إيران، داعيا طهران إلى الموافقة على إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن للمساعدة في إبرام اتفاق.
وقال المسؤول إن البرنامج النووي الإيراني يقترب من “تحقيق اختراق” نحو امتلاك قدرات لصنع أسلحة نووية، وهو ما يترك مهلة “أسابيع” أمام المفاوضين للتوصل إلى اتفاق يجمد هذا البرنامج ويخفف من العقوبات المفروضة على طهران.
وأضاف أنه سيكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية دور رقابي على الأنشطة النووية الإيرانية إذا حدث تفاهم بشأن العودة للاتفاق. ولفت إلى وجود مفاوضات -بشكل منفصل عن محادثات العودة للاتفاق النووي- بشأن إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في إيران.
ويوم الجمعة الماضي، اتفق جميع أطراف مفاوضات فيينا على تعليق المفاوضات النووية، وقال منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا إن المشاركين في مفاوضات فيينا سيعودون لبلدانهم للتشاور، وإن المطلوب هو التوصل إلى قرارات سياسية.
وأضاف مورا أنه سيتم استئناف المفاوضات في وقت لاحق هذا الأسبوع.