قدّم ممثل أرمينيا لدى الأمم المتحدة، مهير ماركاريان تقريراً مفصلاً عن نزاع ناغورنو كاراباخ في الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أشار ماركاريان إلى أن دعوة الأمين العام للسلام والأمن الدوليين، من أجل وقف إطلاق نار بموجب قراري مجلس الامن 2532 لعام (2020)، و2565 لعام (2021)، هي مبادرة محتملة لتوفير وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر ضرراً في الحرب وبعد الحرب.
“لسوء الحظ، فإن الدعم الساحق من المجتمع الدولي للقرارات “عدم استخدام القوة” وعدم إلحاح الضرر للمدنيين، والأخير فشل في وضع حد للأعمال العدائية في أجزاء مختلفة من العالم… بل على العكس تماماً، واجهنا في خريف عام 2020 عدواناً وحشياً على ناغورنو كاراباخ، حيث دُمّر مجتمعات بأكملها، وتسبب في سقوط العديد من الضحايا، وتشريد الآلاف من منازلهم، وتدمير البنية التحتية، وخلّفت أزمة إنسانية كبيرة.. وقال ماركاريان: “إن عرقلة وتسييس وصول المساعدات الإنسانية إلى ناغورنو كاراباخ أعاقت حتى اللحظة تقديم مساعدة الأمم المتحدة لاسر الضحايا والمتضررين”.
ووفقاً لـ ماركاريان، أرمينيا تولي أهمية كبيرة للأمين العام في الدور المركزي للأمم المتحدة في التفويض الدولي للرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتعزيز تسوية شاملة لنزاع ناغورنو كاراباخ.
وشدد ماركاريان على أن الأمم المتحدة يجب أن تركز جهودها على العدوان المستمر، ومحاولات إضفاء الشرعية على تداعيات جرائم الحرب، وعليها بالتصدي للقصص الكاذبة، والعنف والكراهية على أسس عرقية ودينية.
