
لا أحد يستطيع أن يضمن لاحتمال نشوب حرب جديدة، لكن هذه الاحتمال ضعيفة للغاية… صرّح بذلك وزير خارجية أرتساخ دافيت بابيان خلال لقائه مع الصحفيين.
وشدد الوزير على أن هجوماً واسع النطاق على أرمينيا سيعني هجوماً على منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولا يمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد.. “لقد رأينا الأحداث الأخيرة في كازاخستان ورد فعل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفي حالة وقوع هجوم على أرمينيا، سيكون هناك رد فعل على الأقل من الجانب الروسي، خاصة إذا انضمت تركيا.
أما فيما يتعلق باحتمال شن هجوم جديد على آرتساخ، فإن قوات حفظ السلام الروسية تحافظ على السلام والاستقرار.. إن الهجوم على أرتساخ سيعني تلقائياً هجوماً على قوات حفظ السلام الروسية وروسيا. وستكون حربا من نوع مختلف. لن تكون حرباً بين أذربيجان وأرتساخ وأرمينيا. لا أعتقد أن أذربيجان لا تفهم ذلك.
وأضاف بابيان: إذا نجح الإرهابيون المدعومة من قبل تركيا في تحقيق أهدافهم في كازاخستان، فإن احتمالية الحرب ستكون 100٪… لكن الآن احتمالية الحرب ضعيفة.