آرتساخ تربطها ببعض العلاقات المباشرة مع بعض ممثلي المنظمات الدولية.. هذا ما قاله وزير دولة آرتساخ أرتاك بيكلاريان في مؤتمر صحفي عقد في 18 يناير.
قال بيكلاريان: “غالباً ما تكون هذه جهات اتصال غير رسمية.. يمكننا أن ننقل رأينا عبر جمهورية أرمينيا “على وجه الخصوص، السلك الدبلوماسي”.
وأكد أنه بعد الحرب تعمقت العزلة الدولية لأرتساخ.. “إن أذربيجان تبذل قصارى جهدها من أجل ذلك. حتى الآن، لم يقم الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بزيارة ناغورنو كاراباخ”.
وينطبق الشيء نفسه على اليونسكو، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان. أي أنه يشير إلى كل من أعلن عن استعداده لزيارة أرتساخ. حتى أنه ذُكر موعداً، لكنه لم يأتِ أبداً. السبب هو حصار اذربيجان.
ومن المؤسف أن المنظمات الدولية تتعرض للأعمال غير القانونية وغير الإنسانية لأذربيجان، خاصة وأن مهامها تشمل حماية حقوق الإنسان وحل القضايا الإنسانية. يجب أن تكون الأولوية لحقوق الإنسان. يجب أن تكون المنظمات الدولية أكثر شجاعة. تجربتي كمحقق مظالم تظهر افتقارهم إلى الشجاعة.
في الوقت نفسه، بعد استهزاء علييف بالرؤساء المشاركين، يجب على تلك الدول ألا تزور آرتساخ دون مراعاة رأي أذربيجان فحسب، بل يجب أن تعترف أيضاً، إن لم يكن الاستقلال، على الأقل بحق شعب آرتساخ في تقرير المصير، خاصة بعد الحرب … أو انتهكت، باستثناء الحق في تقرير المصير. وشدد بيكلاريان على أنه “كلما اتبعوا السياسة الجبانة، كلما تعرضت أذربيجان لمزيد من المضايقات”.
