Topالعالم

الأزمة الاقتصادية تدفع اللبنانيين نحو “إعادة تدوير” النفايات

قسائم لشراء السلع مقابل نفايات قابلة لإعادة التدوير، وكمية النفايات تراجعت بين 20 و25 بالمئة في 2020 و2021

غيّرت الأزمة الاقتصادية نظرة اللبنانيين تجاه النفايات، فبعدما كانت مجرد قمامة ترمى في المستوعبات، أصبحت مصدر رزق لكثير من المواطنين.

هذا الواقع يعكسه تزايد أعداد المواطنين الذين يقومون بجمع المواد البلاستيكية والكرتون والمعادن من الشوارع، بهدف بيعها لشركات تُعنى بإعادة تدوير تلك المواد.

كما أن العديد من المواطنين يجمعون تلك المواد الناتجة عن استهلاكهم المنزلي، وبدلاً من رميها مع باقي النفايات، يُقدمونها إلى مراكز مخصصة بجمع تلك المواد مقابل بدل مادي.

ويبلغ سعر طن البلاستيك 350 دولارا، أما طن المعادن (ألمنيوم، تنك، حديد) فيصل لنحو 450 دولارا، بينما طن الكرتون نحو 100 دولار.

تلك المواد يتم بيعها في نهاية المطاف إلى تجار كبار يقومون بدورهم إما بتصديرها إلى الخارج، أو يبيعونها إلى معامل تقوم بإعادة تدويرها وإدخالها في الصناعات المحلية.

المصدر: الاناضول

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى