أشار المحلل في الشؤون العسكرية دافيت هاروتيونوف في محادثة مع سبوتنيك أرمينيا بأن أرمينيا ستنتج طائرات بدون طيار بحلول نهاية العام الجاري.
بحسب هاروتيونوف… حتى عام 2018 كانت أرمينيا تصنّع وتنتج طائرات بدون طيار من الفئة الاستطلاع، وكانت هنالك دراسات ونقاشات بحثية لإنتاج طائرات بدون طيار هجومية… واليوم، بإمكانها أرمينيا بإنتاج المسيرات من الفئة التكتيكية.
ووفقاً له، إن المسيرات الصغيرة ليست فعالة للغاية، فهي تؤدي وظائف استخباراتية فقط وتُستخدم من قبل الوحدات الخاصة، والتي يتم إنتاجها بكميات كبيرة، على سبيل المثال: روسيا لديها إنتاج ضخم من هذا النوع من المسيرات، وهذه المسيرات تُستخدم لمسافة محدودة مع قدرة طيران محدودة.
“ومع ذلك، لا يمكن مقارنة المسيرات الصغيرة بمسيرات التي أثبتت فعاليتها في الفترات القليلة الماضية على سبيل المثال: مسيرات “Bayraktars” التركية الصنع والتي لديها القدرة بقطع مسافات طويلة وعلى ارتفاعات متوسطة، وإنتاجها صعب للغاية، حتى تركيا نفسها تستورد الأجزاء الضرورية من عدة دول آخرى”.
بالطبع، من الممكن إنتاج المسيرات الهجومية في أرمينيا، ولكن في البداية ستكون هناك مشاكل تتعلق بالموثوقية والكفاءة التكنولوجية العالية، على سبيل المثال: هل ستعمل الكاميرات بشكل إحترافي أو كيف سيتم جمع المعلومات…..
أضاف هاروتيونوف، “في حالة أرمينيا على وجه الخصوص، فإن قدرة تصنيع وإنتاج أنواع محتلفة من المسيرات ATS ملحّة للغاية، لأن بلدنا يعاني من مشكلة في القوى الافراد العسكرية، لذا فإن الروبوتات في المجال العسكري واعدة للغاية في هذا الصدد.
وفقاً لـ هاروتيونوف، يجب أن يكون التوازن في اختيار الأنواع، أي إذا كان لدى أرمينيا إمكانات مالية واقتصادية وعلمية كافية، فيجب أن تنتج على الفور، ومع احتمال توطين أغلى فئة من الطائرات بدون طيار، يجب أن تشتري من الدول الحليفة أو الصديقة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير صناعة التكنولوجيا الفائقة لجمهورية أرمينيا فاهاكن خاتشاتوريان، أعلن في 13 يناير أن العديد من الشركات قد تضع اللمسات الأخيرة على طائرات ATS وستسلمها إلى وزارة الدفاع الارمينية في المستقبل القريب..
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك أمل في أنه بحلول نهاية عام 2022 بإمكان أرمينيا بإنتاج مسيرات متطورة ذو عدة وظائف؟ قال الوزير: بالتأكيد نعم، حتى قبل نهاية العام.
