Topمحليات

أول مدافع لحقوق الانسان في أرمينيا… “يقع اللوم على الشعب الأذربيجاني بأكمله لمذابح الأرمن في باكو في يناير ‏‏1990‏

خلال مذابح الأرمن في 13 يناير 1990، بقي في باكو ما بين 25 و 30 ألف أرمني فقط من أصل حوالي 250 ألف أرمني… هذا ما قالته الناشطة في مجال حقوق الإنسان لاريسا ألافيرديان، أول أمين مظالم في جمهورية أرمينيا، في محادثة مع منصة “هايلي”.

قالت ألافيرديان: قبل 32 عاماً، طُرد حوالي 300- 350 ألف أرمني من أذربيجان.. “ما حدث لأرمن في باكو كان وحشياً وغير إنساني.. حيث قُتل الناس وطُردوا من منازلهم وسُرِقوا وساقوهم إلى البحر القزوين بقصد الموت غرقاً، واستمر القتل في الموانئ.

قُتل الأرمن في نفس المدينة الذين بنوها بسواعدهم المفتولة وهي مدينة باكو، نعم باكو بناها الأرمن، كم عدد الذين ماتوا في الموانئ، كم عدد الذين تم إلقاءهم في البحر؟ سيبقى هذه الذمة على عاتق شعب أذربيجان بأكمله، لأنه لم يكن هناك سوى إنكار ومحاولات لإلقاء اللوم على الأرمن.

كانت هذه الإبادة الجماعية الارمنية الثانية في القرن العشرين، وهذه المرة من قبل النازيين الأذربيجانيين.. وشددت لاريسا لافيرديان على أنه “لا فرق بين تركيا وأذربيجان في التعطش لدماء الأرمن”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى