
بحسب “الجزيرة”، طالب مشرعون أميركيون الرئيس جو بايدن باستعادة الدور القيادي للولايات المتحدة في الأزمة السورية، ورفض إعادة نظام الأسد إلى عباءة المجتمع الدولي ما لم تحصل إصلاحات ذات مغزى.
وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مينينديز وكبير الجمهوريين في اللجنة جيم ريش وأعضاء آخرون في رسالتهم لبايدن عن القلق من أن عددا من الشركاء العرب يواصلون ترسيخ علاقاتهم الرسمية وغير الرسمية مع نظام الأسد.
ودعت الرسالة إلى التأكد من أن جميع الدول تدرك أن التطبيع أو عودة الأسد إلى الجامعة العربية أمر غير مقبول، وأن الموافقة الضمنية على التعامل الدبلوماسي الرسمي مع النظام السوري تشكل سابقة خطيرة للمستبدين الذين يسعون لارتكاب جرائم مماثلة ضد الإنسانية.
وتأتي رسالة المشرعين في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل الولايات المتحدة لإدارة بايدن إلى تبني إستراتيجية جديدة تجاه سوريا والتخلي عن مساعيها لتحقيق أهداف توصف بالغامضة وغير القابلة للتحقيق.