
بحسب ” news.am”، ذكرت وسائل الإعلام الأذربيجانية نقلا عن الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الأذربيجانية أنه جرت التدريبات الأولى للعام الدراسي 2022 في وحدة قيادة القوات البرية الأذربيجانية.
وجاء في البيان: “استناداً الى المعطيات الاستخباراتية، وفقاً للخطة، تم تحديد منطقة الاستفزاز التي أعدتها المجموعة التخريبية للعدو التقليدي. من أجل منع الاستفزازات المحتملة، أزال الطاقم الموقع الدائم وتحرك في اتجاه منطقة العمليات. قام الكوماندوس باكتشاف وتحييد المجموعة التخريبية للعدو التقليدي واتخذوا تدابير ضمن قواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي ضد الأشخاص الذين تم أسرهم أثناء تنفيذ المهمة”.
إن حقيقة أن أذربيجان تحاول تعليم جيشها اتباع قواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي جديرة بالثناء، وإن لم تكن ذات مصداقية كبيرة. أظهرت كل من حرب نيسان أبريل 2016 والحرب التي دامت 44 يوماً في عام 2020 كيف يفهم الجيش الأذربيجاني قواعد ومبادئ القانون الإنساني الدولي: التنكيل بجثث الضحايا، وقطع رؤوس الأحياء، والتعذيب والمعاملة المهينة لأسرى الحرب الأرمن.