كتب المدافع عن حقوق الإنسان في أرمنينيا أرمان تاتويان على صفحته على الفيسبوك أنه تتجلى حقيقة أن أذربيجان قد طورت السياسة العدائية بعد الحرب من خلال أشكال جديدة من تعذيب الأسرى الأرمن.
وكتب تاتويان: “على سبيل المثال، في إحدى الحالات، طالب الجنود الأذربيجانيون الجندي الأريني بالتخلي عن المسيحية واعتناق الإسلام. وعندما رفض الجندي الأرمني الانصياع، أحرقوا ساقه وعرضوه للضرب المبرح والسخرية. لم نسجل أي شيء مثل هذا من قبل.
وفي حالة أخرى، لوحظ وجود وشم صليب، وقد تم حرق هذا الجزء من الجسم بولاعة وتعريض الجندي للضرب المبرح.
كل من كان لديه صليب تم أخذه أو التخلص منه. عندما طالب أسرانا بإعادة الصلبان، تعرضوا للضرب المبرح والسخرية. لقد سخروا من الدين.
هذه الحالات هي نتيجة مباشرة لسياسة العداء التي تنتهجها السلطات الأذربيجانية تجاه الأرمن.
والدليل أن هذه السياسة لم تتعزز وتُعمق جذورها إلا بعد الحرب.
ملاحظة: تم تسجيل هذه الحالات بعد التقرير الخاص الأخير للمدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية أرمينيا بشأن تعذيب السجناء في أذربيجان.
إنني أحذر بشكل خاص كل أولئك الذين يفكرون في إنكار هذا المنشور من وجود أدلة موضوعية ذات مصداقية، والتي، مع ذلك، لا أفصح عنها من أجل عدم استهداف الناس. إنني أعد هذا المنشور حتى ندرك نحن والمجتمع الدولي الوضع الحقيقي وانتهاكات الحقوق التي تحدث”.
