
بعد مرور عامين على بدء انتشار كوفيد-19 وفيما تجتاح العالم موجة جديدة من الفيروس مع تفشي المتحورة أوميكرون، ما زال هناك أمل في أن يبدأ الوباء التلاشي عام 2022، رغم أن الخبراء ينبهون إلى وجوب معالجة التباين في معدلات التلقيح عبر العالم.
قد يبدو الأمر كأنه واقع بعيد المنال مع فرض دول قيودا جديدة لكبح تفشي المتحورة أوميكرون السريعة الانتشار والحد من عدد الإصابات المتزايدة وإبعاد المشاهد المحبطة التي سادت خلال الموجات السابقة من المرض عن الأذهان.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأسبوع الماضي “نحن نواجه شتاء قاسيا آخر”.
ورسميا، أودى الوباء بحياة نحو 5,5 ملايين شخص في كل أنحاء العالم رغم أن العدد الفعلي يرجّح أن يكون أعلى بكثير، ومن شأن التردد في الحصول على اللقاح أن يزيد من الخسائر البشرية التي راحت ضحية الوباء.
يجب أن تستمر الحكومات في اتخاذ الإجراءات الاجتماعية في قطاع الصحة لدراسة سلالات الفيروس. وحث المواطنين على ارتداء الأقنعة والحفاظ على مسافة اجتماعية وتجنب الازدحام.. كما ترى منظمة الصحة العالمية أنه من الضروري إنشاء أنظمة أمنية أكثر موثوقية في قطاع الصحة وتمويل نظام الرعاية الصحية الأولية.
وبحسب وزارة الصحة الروسية، فإن عدد المصابين باللقاح لا يتجاوز أربعة بالمائة.. وذكرت وكالة ريا نوفوستي أنه تم تطعيم أكثر من 77.8 مليون مريض مصاب بالكوفيد، وتم تطعيم 73.1 مليون شخص بشكل كامل (الجرعتين).