
في محادثة مع “أرمنبريس”، قال رئيس تحرير صحيفة “أزتاك” الأرمنية التي تصدر في لبنان شاهان كانداهاريان أنه تلخيصاً للرسائل الرئيسية لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بيروت، من الضروري مراعاة العديد من أولويات الأمم المتحدة تجاه لبنان.
وقال كانداهاريان: “الأولى هي البرامج المنفذة ضد السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان، والثانية هي المساعدة المقدمة للاجئين الذين تم إيواؤهم في لبنان بسبب الحرب السورية، والثالثة هي بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المتمركزة في جنوب لبنان. وتمت إضافة أولوية رابعة، وهي ترسيم الحدود مع إسرائيل لاستغلال الطاقة البحرية والحفاظ عليها. اذا لاحظنا، في الواقع فإن التوجهات تشير إلى العلاقات الاسرائيلية اللبنانية، من ناحية الفلسطينيين ومهمة حفظ السلام وترسيم الحدود البحرية”.
وبحسب قوله، فإن القراءة السياسية للرسائل تُفسَّر أنه يجب على اللبنانيين القيام بالاختيار الصحيح في الانتخابات النيابية المقبلة، أما الاختيار الصحيح يعني تمثيل القوى والتيارات في البرلمان التي تفي بمهام المجتمع الدولي. علاوة على ذلك، فإن ازدهار لبنان أو تطوره أو رفع حصار الأسرة الدولية يعتمد إلى حد ما على البرلمان المشكل حديثاً والتنازلات المفروضة على بيروت في عملية الترسيم البحري. وحتى ذلك الحين، سيتم تزويد اللبنانيين بالمساعدة المباشرة (ليس للدولة أو الحكومة).
واختتم شاهان كانداهاريان حديثه قائلاً: “أريد أن أقول إن الأمم المتحدة تعيد صياغة نهج القوى العظمى فيما يتعلق بحل المشاكل اللبنانية”.