
ذكرت وكالة “سبوتنيك” أنه أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع إشكال بين قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” وأهالي بلدة شقرا اللبنانية.
وذكرت صحيفة “النهار” أن دورية تابعة لقوات “اليونيفيل” تعرضت للرشق بالحجارة والتكسير من قبل بعض شبان بلدة شقرا جنوبي لبنان، بعد قيام عناصر من القوات الدولية بتصوير أماكن محددة داخل البلدة وفق رواية الأهالي.
وتدخّل الجيش اللبناني وعمل على إخراج دورية “اليونيفيل” من البلدة بعد إجبارها على الانسحاب من قبل الأهالي.
وتعليقاً على الحادثة، دعت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ”اليونيفيل” كانديس آرديل “جميع الأطراف المعنية إلى احترام حرية حركة جنود حفظ السلام”.
وتابعت قائلةً: “نحن على اطلاع على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن حادثة خطيرة وقعت اليوم في بلدة شقرا، وتقوم “اليونيفيل” والسلطات اللبنانية بالتحقيق في الأمر”، داعيةً “السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المرتكبين إلى العدالة”.