أفاد الموقع الرئاسي الرسمي أنه خلال مقابلة مع “آسيا تايمز”، أشار رئيس جمهورية أرمينيا أرمين ساركسيان إلى أنه لا يتفق مع الآراء القائلة بأن حرب أو نزاع كاراباخ كان له عناصر دينية.
وأشار ساركسيان إلى أنه رحب شخصياً بالتجديد الكامل للمسجد في مدينة شوشي، والذي تم أخيراً بدعم من الأرمن والمسلمين.
شدد ساركسيان على أنهذه الحرب لم تكن، ولا يمكن أن تكون، دينية. وذكّر أن أرمينيا تتمتع بعلاقات ممتازة مع العديد من الدول الإسلامية أو حيث غالبية السكان مسلمون.
وخلال المقابلة، تم تذكير ساركسيان بأنه استخدم مصطلح ” الإرهابيين الإسلاميين” عدة مرات عند وصفه لما يحدث في سوريا وأفغانستان، أو عند التعبير عن فكرة أن تركيا جندت مرتزقة من سوريا للقتال من أجل أذربيجان.
ورداً على السؤال عما إذا كان يشعر بالقلق من أن الخلاف بين أرمينيا والعالم الإسلامي سيزداد نتيجة لهذا المصطلح، أشار ساركسيان إلى أنه حتى إيران اعترفت بوجود العديد من الجماعات في سوريا التي لا أسميها وحدي ، ولكن البعض الآخر يطلق عليها الإرهابيين الإسلاميين.
ولخص حديثه في هذا الموضوع قائلاً أن الإرهابي يبقى إرهابياً. لا يهم الدين الذي ينتمي إليه.
