Topالعالم

العراق يطوي صفحة “التحالف الدولي”.. ويواجه تحديات جديدة

بحسب “سكاي نيوز عربية”، أعلنت الحكومة العراقية انتهاء انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي، من جميع القواعد التي كانت تشغلها، وذلك عقب 4 جولات حوار على مدار الأشهر الماضية، تمخضت عن اتفاق يقضي بإبقاء المستشارين العسكريين فقط لمساندة القوات العراقية.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لقناة “العراقية” إن “وفدًا من اللجنة الأمنية العليا زار اليوم قاعدة حرير في أربيل؛ للاطلاع على انسحاب القوات القتالية من القاعدة، وتم التأكد وبحضور وسائل الإعلام أنه لم تتبقَّ قوات قتالية في القاعدة”.

وأضاف أنه “قبل يومين تم تطبيق الاتفاق في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، وكذلك هي الأخرى لم يبقَ فيها قوات قتالية”، مشيرًا إلى أن “المستشارين المتبقين في قاعدة عين الأسد لا يتجاوز عددهم (9) مستشارين، وكانوا حاضرين أمام وسائل الإعلام”.

وتمكنت القوات الأميركية والعراقية من طرد التنظيم من كل مناطق سيطرته في البلاد، بعد شنها آلاف الغارات الجوية، وتقديمها التدريب والمعدات العسكرية للجيش والقوات المسلحة العراقية الأخرى.

بدوره، قال الخبير في الشأن الأمني العراقي، حميد العبيدي: إن “العراق بإعلان انتهاء الانسحاب الأميركي من البلاد، سيدخل مرحلة جديدة، فيها الكثير من التحديات؛ أبرزها الحفاظ على أمنه الداخلي، ومواجهة تغوّل المجموعات المسلحة، فضلًا عن وضع إطار واضح لطبيعة العلاقة مع واشنطن، وفق المتغيرات”.

وأضاف العبيدي في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” أن “على الحكومة العراقية استثمار العلاقة مع واشنطن، حيث سيبقى عدد من المستشارين، لمساندة القوات المحلية، وهو ما يتطلب تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، والانطلاق نحو آفاق جديدة من التعاون، تجتاز الدعم العسكري، وصولاً إلى الدعم السياسي، وكذلك الاقتصادي، والمجالات الفكرية الأخرى”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى