بحسب ” news.am”، كتب “العربي الجديد” نقلاً عن دبلوماسيين مصريين أنه كان الغرض من القمة الأخيرة لدول مجلس التعاون الخليجي ومصر هو توحيد مقاربتهم في مسألة العلاقات بين تركيا وإيران.
وبحسب قولهم، استهدفت المشاورات توحيد وجهات نظر الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بشأن القوى الإقليمية، وأهمها تنسيق العلاقات مع تركيا وإيران.
دعت تركيا إلى عقد اجتماع مع دول مجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية لفتح أفق جديدة في العلاقات مع تلك الدول وتخفيف التوتر مع تلك الدول. تم إحراز بعض التقدم مؤخراً في تخفيف التوترات بين تركيا وبعض دول الخليج. من ناحية أخرى، أعلن قادة بعض دول مجلس التعاون الخليجي عن استعدادهم للاستثمار في تركيا لإنعاش اقتصادها في مواجهة الأزمة الاقتصادية وانخفاض قيمة الليرة التركية.
وأشار الدبلوماسيون المصريون إلى أن الآلية الجديدة جاءت نتيجة زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان لدول المنطقة ، مضيفين أن الآلية الجديدة تعتبر مرحلة جديدة من التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب مصادر مجهولة، فإن الآليات الجديدة تهدف إلى خلق اتفاقية جديدة وموسعة على المستوى الإقليمي، تشمل العلاقات مع إثيوبيا وتل أبيب، وتقارب السعودية مع الإمارات، وقبل ذلك مصر مع ايران. وستناقش الآلية أيضاً إعادة سوريا إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر.
