
خلال مؤتمر “سبع سنوات من عضوية أرمينيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. التكامل الأوراسي أمس، اليوم، غداً”، قال الخبير الاقتصادي وعضو في نادي الخبراء الأوراسي تاتول ماناسيريان أنه في ظل ظروف عملية الانتعاش الاقتصادي التي أعقبت الحرب، تمر أرمينيا بالعديد من التجارب بسبب عوامل وتوجهات سياسية واقتصادية داخلية مختلفة، فضلاً عن التأثيرات الخارجية غير المواتية. في ظل هذه الظروف، تعد العضوية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي عاملاً مهماً.
وبحسب قوله، في السنوات الأولى من التكامل، على الرغم من التباطؤ في نمو النشاط التجاري، لوحظت بعض الاتجاهات الإيجابية في الاقتصاد الأرميني.
وتابع ماناسيريان: “في عام 2021، سجلت أرمينيا بالفعل معدلات نمو مستقرة للتجارة والتعاون مع دول الاتحاد الأوراسي. زاد حجم الصادرات من أرمينيا إلى دول الاتحاد الأوراسي في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بنسبة 27.8٪. وتم تسجيل نمو لجميع الشركاء من الاتحاد الأوراسي ․ وهذا يشهد ليس فقط على تطوير التعاون التجاري داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ، ولكن أيضاً على وجود فرص جديدة، والتي تم استخدامها في سياق التغيرات الهيكلية العالمية في الاقتصاد العالمي.”