بحسب مقالة التي نُشرت في الصحيفة Nordic Monitor أمس، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي، “إن جهاز المخابرات الوطنية التركية (MIT) لعب دوراً نشطاً في حرب آرتساخ 2020 “ناغورنو كاراباغ”، مما ساعد على “تشكيل ميزانية القوى” على الساحة القتالية.
في 26 تشرين الثاني، عُرض النشاطات السنوية لهيئات الدولة التابعة لرئيس الجمهورية في لجنة التخطيط والميزانية النيابية.
قال أوكطاي: “في العديد من المناطق، مثل سوريا وليبيا وناغورنو كاراباخ وأفغانستان، قامت المنظمة (MIT) بعمل رائع في حماية مصالحنا الوطنية وتحقيق التوازن لصالح بلدنا بما يتماشى مع سياسة دولتنا”.
وبحسب أوكطاي ، لم تنفّذ تركيا عمليات ناجحة ضد “المنظمات الإرهابية” فحسب، بل حققت أيضاً العديد من النجاحات، منذ نهاية “احتلال كاراباخ الذي دام 30 عاماً” حتى نهاية “النضال من أجل الشرعية في ليبيا”.
وبحسب وسائل الإعلام، لا يخفى على أحد أن تركيا قدمت مساعدة عسكرية لحليفتها أذربيجان، لكن لم ترد أي تصريحات رسمية بشأن مشاركة المخابرات التركية خلال الحرب.. على العكس من ذلك، كنا نرفض دائماً وننكر مشاركة معهد (MIT) للتكنولوجيا باستمرار.
بحسب أوكطاي: إن السبب الرئيسي في الاتهام معهد بأن معهد (MIT) للتكنولوجيا هو أرسل مقاتلين جهاديين خاضعين لسيطرته في سوريا إلى ناغورنو كاراباغ.
يذكر المقال ، على وجه الخصوص، موسكو تلقت معلومات مؤكدة حول تورط مرتزقة سوريين في ساحة المعركة (آرتساخ)، في إشارة غير مباشرة إلى معهد (MIT) للتكنولوجيا… بدورها زعمت أرمينيا تكراراً أن المسلحين الأجانب تم إحضارهم إلى كاراباخ من سوريا وليبيا بدعمٍ من المخابرات التركية، وأنهم ارتكبوا جرائم حرب ضد شعب أرتساخ.
كما كتبت صحيفة Nordic Monitor أن منظمات الشتات الأرمينية تواصل التحقيق مع عملاء معهد (MIT) للتكنولوجيا الذين شاركوا في النزاع العام الماضي لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب ضد تركيا وأذربيجان.
