Topالعالم

السعودية تحدّد موقفها لمساعدة لبنان

أصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على طرح الملف اللبناني في محادثاته مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية اليوم السبت 4 كانون الأول. وهو أراد استخدام استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي لإعادة فتح الحوار بين لبنان والسعودية. وقد أصر ماكرون على إجراء اتصال مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال لقائه بولي العهد السعودي. وفي هذا السياق، تشير مصادر متابعة إلى أن ماكرون حمل معه إلى السعودية مقترحاً يقوم على إعادة إحياء العلاقات الديبلوماسية بين لبنان ودول الخليج، وطالب السعودية بإعادة سفيرها إلى لبنان، مقابل عودة السفير اللبناني إلى السعودية، على أن يسري الأمر نفسه على كل دول الخليج.

في المقابل، تقول المصادر إن الموقف السعودي كان واضحاً حول لبنان وأن السعودية لا تريد ترك البلد ولا الشعب اللبناني، وهي مستعدة للتعاون، وكانت سابقاً قد أعلنت عن الاستعداد لتوقيع اتفاقيات حول مشاريع استثمارية، ولكن لبنان هو الذي تخلف عنها. وأكد السعوديون أن المسؤولين اللبنانيين يجب أن يكونوا على قدر مسؤولية الإصلاح السياسي والإقتصادي والمالي للحصول على ثقة المجتمع الدولي والمستثمرين. وبعد هذه الإصلاحات سيكون هناك استعداد دولي جامع للعودة إلى لبنان والتعاون، خصوصاً بعد إعادة الإعتبار إلى السياسة الخارجية التي تتلاقى مع المصالح العربية ولا تتعارض معها.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى