أدلى المدافع عن حقوق الإنسان في آرتساخ كيغام ستيبانيان بتصريح أشار فيه إلى أنه في إطار الاجتماع الثلاثي بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عمليات القتل المستهدفة والمستمرة للمدنيين والجنود على يد القوات المسلحة الأذربيجانية بأنها “حوادث عرضية خاصة”.
وقال ستيبانيان أن هذا البيان الذي أدلى به رئيس أذربيجان ليس أكثر من محاولة للتغطية على الانتهاكات المنهجية للحقوق الأساسية للأرمن من قبل أذربيجان باسم الحوادث العرضية، وهو مظهر آخر من مظاهر السياسة المتبعة في العقود الأخيرة.
وتابع المدافع عن حقوق الإنسان في آرتساخ: “إن بيان رئيس أذربيجان بشأن الطبيعة العرضية للأحداث في آرتساخ يهدف إلى تغطية سياسته الخاصة باضطهاد الأرمن. وبتشجيع صريح ومتعمد من السلطات الأذربيجانية، بما في ذلك رئيس ذلك البلد، تم تنفيذ أي الأعمال الإجرامية ضد الأرمن، بما في ذلك القتل”.
وأضاف: “إن اضطهاد الأرمن، الذي يتجلى في شكل عمليات قتل جماعي وترحيل وتعذيب وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية، هو اضطهاد منهجي واسع النطاق يتم تنفيذه”.