بعد الهبوط القياسي لليرة التركية، تظاهرات في إسطنبول تطالب باستقالة حكومة البلاد، في وقت تواجه فيه تركيا أسوأ أزمة نقدية على الإطلاق منذ آب/أغسطس 2018.
أظهرت فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي خروج تظاهرات في العاصمة التركية إسطنبول تطالب الحكومة بالاستقالة، غداة الهبوط الحاد الذي سجلته الليرة التركية في سوق العملات.
وردّد المتظاهرون شعارات مندّدة بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مطالبين باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
واتهمت إحدى المغرّدات إردوغان بسرقة أموال الشعب، وقالت: “الثروة التي لديك هي ما سرقته منا”.
وسجلت الليرة التركية انخفاضاً جديداً غير مسبوق أمس الثلاثاء، حيث خسرت 13% من قيمتها في غضون ساعات قليلة أمام الدولار، لتصل إلى نحو 13 ليرة مقابل الدولار، في أدنى مستوى تعرفه.
ويأتي هذا التراجع القياسي الجديد غداة تصريحات إردوغان الذي أكد أنه لن يغيّر سياسته النقدية، وسيواصل “مقاومة الضغوط” التي تدعوه إلى رفع معدلات الفائدة الأساس.
وقال: “يمكننا أن نرى تلاعب البعض بسعر الصرف والعملة الصعبة ومعدلات الفائدة ورفع الأسعار”.
وأسهمت هذه التصريحات في تراجع أكبر للعملة المحلية، فيما تثقل تكلفة المعيشة كاهل شريحة واسعة من السكان.
المصدر: الميادين نت