Topسياسة

أرمين غريغوريان: السلطات الأرمينية تتوقع دعماً دبلوماسياً وعسكرياً من موسكو

في حديث مع “كومرسانت” الروسية، ورداً على السؤال حول نوع المساعدة التي يتوقعها الجانب الأرمني، قال أمين مجلس الأمن في جمهورية أرمينيا أرمين غريغوريان أن السلطات الأرمينية تتوقع أن تساعد روسيا، كشريك استراتيجي، في تسوية القضايا المتعلقة بالوضع على الحدود نتيجة للعمليات التي قامت بها أذربيجان.

أشار أرمين غريغوريان، الذي يشارك في الاجتماع السنوي لأمناء المجالس الأمنية لبلدان رابطة الدول المستقلة في موسكو، إلى أن القوات المسلحة الأذربيجانية موجودة اليوم في الأراضي الخاضعة لسيادة أرمينيا. وقال غريغوريان: “إنه عمل عدواني. في عام 1997، اتفقت أرمينيا وروسيا على مساعدة بعضهما البعض في مثل هذه الحالات. ولهذا السبب لجأنا إلى روسيا”.

ورداً على السؤال المتعلق بنوع المساعدة العسكرية أو الدبلوماسية التي تتوقعها يريفان في المقام الأول من الجانب الروسي، أجاب: “نحن نؤيد تسوية القضية من خلال الدبلوماسية. لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً من خلال الدبلوماسية فيجب تسوية القضية عسكرياً”.

وأشار أرمين غريغوريان إلى أنه بالنسبة للجانب الأرمني فإن روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي تمثلان أولوية في هذه القضية. وتابع: “ولكن إذا لم يتم العثور على تسوية، فسنبدأ في التفكير في الاحتمالات الأخرى أيضاً.”

بعد ظهر يوم 16 تشرين الثاني نوفمبر، انتهكت القوات المسلحة الأذربيجانية مرة أخرى بشكل إجرامي السلامة الإقليمية لجمهورية أرمينيا، مهاجمة المواقع الأرمنية الواقعة في منطقة الحدود الشرقية، باستخدام المدفعية والعربات المدرعة والأسلحة من مختلف العيارات.

وأفادت وزارة الدفاع في جمهورية أرمينيا أنه في حوالي الساعة 10:00 من 17 تشرين الثاني نوفمبر، كان الوضع في المنطقة الحدودية الشرقية لجمهورية أرمينيا، حيث تعرضت المواقع الأرمينية لهجوم من قبل وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية في اليوم السابق، مستقراً نسبياً، ويلاحظ الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بشكل أساسي. وسُجل في صفوف العدو ما يصل إلى 70 قتيلًا وجريحاً، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في المعدات العسكرية، 4 ناقلات جند مدرعة من طراز BTR، ومركبة مدرعة من نوع Sandcat، و 5 مركبات.

لدى الجانب الأرميني شهيد واحد و13 أسير. وفُقد الاتصال بـ24 جندياً خلال الأعمال العدائية، ومصيرهم مجهول في الوقت الحالي. ويجرى حالياً عمل مكثف للعثور على الجنود. ووقعت قاعدتان عسكريتان تحت سيطرة العدو.

والمفاوضات جارية بوساطة الجانب الروسي لتسوية الوضع وإعادة الجنود الأرمن الذين تم أسرهم.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى