استقبل وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في أرمينيا. وأشار أرارات ميرزويان في كلمته خلال اللقاء إلى أن الغرض من اللقاء هو تقديم تفاصيل الأعمال الاستفزازية العدوانية لأذربيجان على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال ميرزويان: “وقد توقفت العلميات العسكرية بوساطة الجانب الروسي، ولكن نتيجة الاختراق في تلك المنطقة، استمر تواجد القوات المسلحة الأذربيجانية في أرمينيا.
أود أن أبلغكم أنه في الوقت الحالي لدى الجانب الأرمني ضحية واحدة مؤكدة، 12 جندياً أرمنياً أسيراً، ومصير 24 جندياً أرمنياً غير معروف في الوقت الحالي. تجري عمليات البحث بمشاركة الجانب الروسي.”
ودعا البلدان الشريكة والصديقة إلى الاستجابة على الفور لهذه العمليات، واستخدام نفوذها المباشر على جمهورية أذربيجان للحث على وقف الأعمال الاستفزازية والاعتداءات على جمهورية أرمينيا.
واضاف وزير الخارجية الأرميني: “كما أود أن أبلغكم أنه في إطار ميثاق الأمم المتحدة وجميع الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف ، تحتفظ جمهورية أرمينيا بالحق في حماية سلامتها الإقليمية وسيادتها. ومنذ هذه اللحظة فصاعدا ، تقع المسؤولية الكاملة عن تصعيد الوضع بشكل مباشر على عاتق جمهورية أذربيجان.
نحن مقتنعون بأن أذربيجان تحاول صرف انتباه المجتمع الدولي عن النزاع في كاراباخ من خلال نقل التوتر إلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. أود أن أؤكد مرة أخرى أن جمهورية أرمينيا ستدافع عن سلامتها الإقليمية وحق أرمن كاراباخ في تقرير المصير”.
