أوضح وزير الخارجية الأذربيجانية جيهون بيراموف سبب اختيار أذربيجان للطريقة العسكرية لحل نزاع كاراباخ..
قال بيراموف: “إن الجانب الآخر (أرمينيا) اختارت طريق العدوان والاستفزازات العسكرية ضد شعبنا ودولتنا، من مستوى إبطاء هذه العملية السياسية، وتأخيرها المصطنع”.
“من الواضح أن هذا، إذا جاز لنا القول، قد ملأ كأس صبر أذربيجان.. وفقاً لدستور بلدنا وميثاق الأمم المتحدة، ووفقاً لجميع متطلبات القانون الإنساني الدولي، شنّت أذربيجان عملية “هجوم مضاد”.. ونتيجة للحرب الوطنية الاذربيجانية، تم تحرير مقاطعاتنا السبعة، بما فيها مدينة شوشا، من الاحتلال الأرميني… كما وأعادت أذربيجان حدودها المذكورة في الوثائق الدولية – حدود الدولة الأرمنية الأذربيجانية والإيرانية الأذربيجانية”.
هنا من خلال مراكز التحليل… (إن صدق الوزير الأذربيجاني، الذي اعترف علنا بحقيقة العدوان على الأرمن، والذي أسماه “عملية الهجوم المضاد” ، لم يسبق له مثيل، في الواقع، اعترف بيراموف بأن أذربيجان انتهكت جميع قواعد القانون الدولي الممكنة والمستحيلة بارتكاب عمل عدواني ضد سكان ناغورنو كاراباخ المسالمين. وفي الوقت نفسه، فإن الوزير الأذربيجاني غير أمين، حيث تحدث عن “إعادة الحدود المذكورة في الوثائق الدولية”، كونها ليست الخليفة القانوني لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، فإن أذربيجان ليس لديها أساس قانوني للمطالبة بحدود أذربيجان السوفيتية).
