يقوم رئيسا أذربيجان وتركيا بوضع حجر أساس لطريق سريع جديد في أراضي أرتساخ التي خضعت للسيطرة المؤقتة لباكو بسبب الحرب التي استمرت 44 يوماً… هذا ما كتبه المحلل في الشؤون العربية “أرمين بتروسيان” على صفحته في الفيسبوك.
على وجه الخصوص، يهدف تطبيق هذه الخطوة في وقت واحد إلى 3 اتجاهات على الأقل، منها: يتم تقديم المشروع إلى مجتمعاتهم، إلى المجتمع الدولي كبداية لتنفيذ “ممر زانكيزور” الذي يربط أذربيجان بناخيشيفان وتركيا، والتأثير على أعصاب ومشاعر المجتمع الأرمني وخلق الفوضى بين الناس تجاه حكومتهم.
الآن ما هي مهمتنا؟ برأي الشخصي، أعتقد كي لا نبقى تحت الوعظ التركي، وأن نؤكد للجيران والعالم بأسره أن أي طريق ممكن فتحه عبر أراضي أرمينيا (ستكون حصرياً تحت سيادة جمهورية أرمينيا)، وقضية تسميتها الخاصة هي أيضاً موضوع قابل للنقاش.
