Topتحليلات

ما حدث في آرتساخ ما بعد الحرب لا يتناسب مع عالم الذكاء البشري

يواصل الأذربيجانيون أعمالهم التخريبية بالتدمير على مستوى الدولة وتدمير القيم المسيحية التي نشأت على مر القرون في مستوطنات أرتساخ المحتلة من قبل أذربيجان، منها الأديرة والكنائس، وخاتشكار “الصليب الحجري”، والآثار التاريخية والثقافية الأخرى، متجاهلين دعوات ونداءات المنظمات الدولية… صرح بذلك رئيس المجلس العام لحماية التراث الثقافي لجمهورية أرتساخ سيرغي شاهفيرديان، وقال: للأسف تمكنا من إنقاذ عدد قليل من القطع الأثرية وحفظها من المتاحف التي تعرضت للقصف العدواني الاذري على شعب الأرمني ومن أبرز هذه “المكتشفات” قيم متحف هادروت التاريخي والجغرافي ومتحف بيت المارشال في منطقة خودياكوف، ومن ضمن هذه القطع الاثرية هو الجرس والستائر والشمعدانات لكنيسة Surb Anenaprkich التابعة لمجتمع  Mets Tager.

ولإثبات هذه القيم المسيحية الأرمنية، فإن المبادرين بالمعرض مقتنعون بأنه “ستتم استعادة العدالة وستعود هذه المعارض الفريدة، مع أصحابها، إلى أماكنهم الأصلية.. هذا هو رأي المهندس الروسي الشهير “نيكيتا شانغين”، الذي وصل إلى ستيباناكيرت هذه الأيام لإجراء بحث علمي وإلهام قوات حفظ السلام التي تقوم بمهمتها في آرتساخ… إنها بالفعل المرة الثالثة الذي يزور فيها المهندس الروسي إلى أرتساخ. وهو أحد المفكرين الذين سمعوا أخبار الحرب على آرتساخ، رفعوا أصواتهم علنا ​​ومن خلال المنشورات العلمية أدانوا الجرائم التي ارتكبها الأذربيجانيون، وطالبوا بوضع حد للتخريب والسياسة المعادية للأرمن.

وقال: “ما رأيته وشعرت به في آرتساخ خلال الحرب لا يتناسب مع عالم العقل البشري… وقال: إن الحادثة إبادة ثقافية وتشبه الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الأرمني في تركيا العثمانية في بداية القرن الماضي، بنفس أسلوب العصور الوسطى، من خلال مشاركة انطباعاته، لم يخف المهندس المعماري حماسه بشأن حقيقة أنه بعد الحرب تم تنفيذ مثل هذا البناء على نطاق واسع في أرتساخ وتم القضاء على التدمير تدريجياً، من ناحية أخرى، لم يمر بهذه الحقيقة. التي مهددة بالانقراض، وكمثال على ذلك، استشهد المهندس بتدمير وتدنيس الكنائس وغيرها من المعالم التاريخية والثقافية في مدينة شوشي المحصنة، ومراسم وضع حجر الأساس لبناء مسجد بقيادة رئيس أذربيجان في وسط هادروت، وهو “مظهر مثالي من مظاهر استهزاء علييف”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى