Topالعالم

تفجير دمشق.. هل من رسائل استخبارية خارجية؟

من الطيّونة إلى دمشق.. مجازر وتوتيرٌ.. بعد فشل مشروع التتبيع واستثمار التطبيع.. إلامَ تسعى “إسرائيل”؟

استهدف تفجيرٌ إرهابي العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأربعاء. هذا التفجير يأتي في التوقيت والتنفيذ أبعد من خلايا نائمة… فهل من رسائل استخباريةٍ خارجية؟

كما يتزامن التفجير مع محاولة حزب القوات اللبنانية جرَّ حزب الله إلى حرب أهلية عبر افتعال كمين الطيّونة في لبنان، لذلك نسأل إلامَ تسعى “إسرائيل”؟

في هذا السياق، قال الأكاديمي والباحث السياسي مهند الضاهر من دمشق إنّ “منطقة تفجير دمشق تمثّل شرياناً حيوياً، واختيار المكان مقصود ليكون هناك أكبر عدد من الشهداء”.

وأشار الضاهر  إلى أنّ “هناك فوضى مرسومة للمنطقة، والأميركي يُرتّب انسحابه منها، لأنّ لديه ملفاً كبيراً هو الصين”.

وأوضح أنّ “التوتير هو جزءٌ من الفوضى المرسومة للمنطقة، ومن هنا يتم رسم السيناريوات للبنان وسوريا”، مفيداً بأنّ “الردّ السوري يتمّ باكتمال التحرير، والدولة قاب قوسين أو أدنى من استعادة كامل محافظة درعا”.

من جهته، أكّد الكاتب الصحافي يونس عودة أنّ “تفجير دمشق يأتي بعد تحرير مناطق جديدة في إدلب، وبعد ضربات روسية مكثفة على مواقع الإرهابيين”.

بدوره، قال  أستاذ العلوم السياسية مجيد عصفور  إنّ هناك توجيهات من الإسرائيليين بالتفجير بعدما خسروا في سوريا ولبنان.

وأضاف أنّ “إسرائيل” تأتي في مقدّمة من لهم مصلحة في تفجير الساحتين السورية واللبنانية معاً.

كما بيّن عصفور أنّ “ما حدث في لبنان هدفه إضعاف الدولة الرسمية لمصلحة دويلات يحرّكها بعض القوى الخارجية”.

ورأى أنّ “الواضح تماماً أنّ تل أبيب فشلت في إقناع واشنطن بتوجيه ضربةٍ إلى إيران”، مضيفاً أنّ “سوريا لم تقدّم أي ورقة تنازل، وبالتالي هناك من يحاول اللجوء إلى التفجير الداخلي”.

يُشار إلى أنّ وزارة الخارجية السورية أكّدت في بيانٍ لها أنّ التفجير الذي استهدف حافلة مبيت عسكرية في دمشق يأتي “في إطار استمرار محاولات التنظيمات الإرهابية ورعاتها رفع معنوياتها وخاصة في إدلب”، داعيةً المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى “إدانة هذا التفجير الإرهابي واتخاذ إجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهاب”.

المصدر: الميادين نت

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى