بحسب “فرانس 24″،أسفرت الحرب في اليمن منذ بدء النزاع، عن مقتل وجرح عشرة آلاف طفل على الأقل، وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على لسان الناطق باسمها جيمس ألدر معتبرا ذلك محطة مخزية. وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرقم يشمل فقط الأطفال الضحايا الذين تمكنت المنظمة من معرفة مصيرهم.
قال ناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من جنيف إن عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بجروح في اليمن منذ بدء النزاع وذلك بعد عودته من مهمة في ذلك البلد.
وتابع أن هذا الرقم يشمل فقط الأطفال الضحايا الذين تمكنت المنظمة من معرفة مصيرهم مشيرا إلى أن هناك عددا لا يحصى من الأطفال الآخرين.
مضيفا أن “اليونيسف بحاجة طارئة لأكثر من 235 مليون دولار لتواصل أعمال إنقاذ الحياة في اليمن حتى منتصف العام 2022 … وإلا ستضطر إلى خفض أو وقف مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء. التمويل ضروري. يمكننا رسم خط واضح بين دعم المانحين وإنقاذ الأرواح، لكن حتى مع زيادة الدعم، يجب أن تنتهي الحرب”.
وأوضح “تمثل الأزمة الإنسانية في اليمن- الأسوأ في العالم – تضافرا مأساويا لأربعة تهديدات: 1- حرب عنيفة وطويلة الأمد، 2- دمار اقتصادي، 3- انهيار الخدمات في كل نظام دعم – أي الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية والتعليم، و 4- استجابة من الأمم المتحدة في حاجة شديدة للتمويل”.
وقال “يحتاج أربعة من كل خمسة أطفال إلى مساعدات إنسانية. وهذا يفوق 11 مليون طفل”.