قدمت أرمينيا الكثير من الأدلة في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي تشهد على نية أذربيجان في التطهير العرقي والتعذيب والإذلال للأسرى الأرمن المحتجزين لديها.
هذه القضية أحيل إلى المحكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة عدة مرات مفداها بأن أذربيجان تعهدت بموجب الإعلان الثلاثي لوقف إطلاق النار الصادر في 9 نوفمبر 2020 بإعادة جميع أسرى الحرب المحتجزين لديها، لكنها لا تزال تحتجز أسرى حرب عسكريين ومدنيين.. تم التأكيد على كل من الأسرى غير المؤكدين و 45 من الأسرى المؤكدين.
وذكّرت المحكمة بأن القوات الخاصة الأذربيجانية أسرت جنوداً أرمن بالقرب من قريتي “هين تاغر وختسابرد” في شهر ديسمبر 2020. وتم التأكيد على أن القريتين المحيطتين بالمنطقة لم يتم تضمينهما في المناطق التي ستغادر منها القوات الأرمينية، بحسب البيان الثلاثي.
وأشار المتحدث إلى أن هناك أدلة على أن المحتجزين الخمسة والأربعين ومعظم المحتجزين الآخرين قد تعرضوا للتعذيب والإذلال على أيدي أذربيجان… هناك عدد من الادلة التي تثبت أن أسرى الحرب عسكريين ومدنيين قد تم حرقهم أو صعقهم بالكهرباء على أيدي الاذريين.
وهكذا، تم تقديم الكثير من الأدلة الواقعية للمحكمة، ومقاطع الفيديو تُثبت ذلك، التي نشرها الجيش الأذربيجاني على الشبكات الاجتماعية.
عُرضت على المحكمة مقاطع فيديو لعمليات القتل وسوء المعاملة. وتم التأكيد على أن الإذلال مستمر للأسف حتى الآن.
