كتب الخبير في الشؤون الإيراني فاردان فوسكانيان على صفحته في الفيسبوك مقالاً حول الوضع الراهن لتركيا وأذربيجان في المنطقة…
نشأ موقف في منطقتنا عندما قد لا يحقق استثمار أنقرة في باكو قدراً كبيراً من رأسمالها العسكري ما يسمى بـ “ممر توران” (يسميه ديكتاتور باكو “زانكيزوريان” وتركيا “ناخيتشيفانيان”) أو ينتهي به المطاف في منطقة جيوسياسية بطريق مسدود.
على وجه الخصوص، من الواضح أن الممر الطوراني لم يقلق إيران فحسب، بل الهند أيضاً، لذلك ستبذل هاتان القوتان الإقليميتان العظميان على الأقل قصارى جهدهما لتنفيذ المشاريع الإيرانية الجيوسياسية والاقتصادية الجيوسياسية والاقتصادية الكبرى في أرمينيا.
وبناءً على ذلك، من خلال الإطاحة بفكرة “الممر الطوراني” مرة واحدة وإلى الأبد، ومن خلال تنفيذ البرامج المذكورة أعلاه، لا يمكن لأرمينيا تحسين وضعها الجيوسياسية في منطقتنا فحسب، بل يمكنها أيضاً ترك الأنظمة المعادية في باكو وأنقرة في الفخ الذي نصبوه..
هذا هو السبب في أن كل جزء من منطقة سيونيك في أرمينيا مهم للغاية، في قسم فوروتان من طريق كوريس- كابان، يخلق ديكتاتور باكو مشاكل لمنع إيران والهند من تنفيذ هذه البرامج.
