تدعو لجنة القضية الأرمنية في أمريكا اللجان الرئيسية في مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب إلى ممارسة إشراف الكونغرس على الشركات التابعة لها، للتحقيق في الإخفاقات المنهجية للسياسة الإقليمية الثنائية بين الولايات المتحدة وأرمينيا.
دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب جريج ميكس، وفي رسالة إلى أعضاء اللجان الرئيسية الأخرى، دعا رئيس لجنة القضية الأرمنية في امريكا رافي هامباريان إلى إجراء تحقيق في الإخفاقات المتكررة والأساسية للعلاقات الثنائية والدبلوماسية الإقليمية بين الولايات المتحدة وأرمينيا في أيلول سبتمبر الماضي، وقبل ذلك، وخلال الهجمات المستمرة لأذربيجان على جمهورية آرتساخ، وكذلك أثناء الاحتلال المستمر للأراضي السيادية لأرمينيا.
سيراجع التحقيق سلوك وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمعالجة أوجه القصور التالية:
المادة 907 من قانون دعم الحرية والفشل في منع انتهاكات المساعدة الأمريكية لأذربيجان.
يعد الإخفاق في محاسبة المصنعين الأمريكيين والحكومة التركية وأصحاب المصلحة في القطاع الخاص عن اكتشاف قطع الغيار الأمريكية في الطائرات التركية بدون طيار التي تستخدمها أذربيجان انتهاكاً للقانون الأمريكي.
عدم تحميل تركيا مسؤولية تجنيد الإرهابيين الأجانب، بمن فيهم الجهاديون من سوريا، واستخدامهم من قبل القوات الأذربيجانية ضد آرتساخ.
عدم تحميل أذربيجان مسؤولية استخدام القنابل العنقودية والفوسفور الأبيض وغيرها من الأسلحة المحظورة ضد آرتساخ.
عدم تحميل أذربيجان مسؤولية الاعتقال غير القانوني والتعذيب وحتى قتل أسرى الحرب الأرمن.
عدم تحميل القادة الأذربيجانيين المسؤولية عن غزو أراضي أرمينيا السيادية أو احتلالها.
فشل الرئيس المشارك الأمريكي في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من حيث عدم تمثيل المصالح الأمريكية بشكل كافٍ في التسوية السلمية لوضع آرتساخ والقضايا الأمنية.
فشل المعرفة المسبقة للحكومة الأمريكية و / أو التحذير من هجوم على أذربيجان.
عدم تقديم المساعدة الإنسانية الكافية لأكثر من 100 ألف أرمني شردوا من ديارهم.
لفت رئيس لجنة القضية الأرمنية في أمريكا الانتباه بشكل خاص إلى عواقب الإخفاقات الدبلوماسية لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عملية السلام في كاراباخ، مشيراً إلى أنه أدى فشل التدخل الأمريكي إلى دعوة الجهات الشريرة إلى المنطقة، وأولها تركيا، التي تحاول رسم مستقبل القوقاز بقوة.
