
ذكرت وكالة سبوتنيك أنه يشهد لبنان موجة هجرة جماعية، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تضرب البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وذكر موقع “السياسة والاقتصاد” نقلا عن تقرير صادر عن مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت، أن لبنان مهدد بخسارة الكفاءات الوطنية وزيادة نسب تهرّم المجتمع ومضاعفة مصاعب الدولة.
وبحسب التقرير، يستعد مئات الآلاف من اللبنانيين الهجرة من بلادهم في ظاهرة أطلق عليها “النزوح الثالث”.
وكان للانهيار الاقتصادي في لبنان على مدار السنوات القليلة الماضية تداعياته على اللبنانيين في صراعهم اليومي مع أزمات نقص الأدوية الأساسية والوقوف لساعات طويلة في طوابير للحصول على الوقود، ومع الضغوط التضخمية التي صاحبت انخفاض قيمة العملة المحلية بنحو 90 في المئة باتت الحياة اليومية مليئة بالصعوبات.
ودفعت قلة فرص العمل الشباب إلى الهجرة، حيث يقدر البنك الدولي أن شخصا من كل خمسة فقد وظيفته منذ خريف الـ2019، وأن 61 في المئة من الشركات في لبنان قلصت موظفيها الثابتين بمعدل 43 في المئة.
ومن جهتها، قالت مديرية الأمن العام إن طلبات إصدار جوازات السفر بلغت ثمانية آلاف طلب في اليوم، وهو ما يفوق قدرتها التي تستوعب 3500 طلب يوميا.