
بحسب “العربية”، رفض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول استقرار إسرائيل في المناطق الحدودية مع إيران، وقال إن هذه المزاعم “التي لا أساس لها من الصحة” صدرت لأول مرة على لسان “رجل دين محلي” في إيران، ونحن تجاهلنا ذلك، لكننا للأسف سمعنا لاحقا تصريحات مماثلة من مسؤولين حكوميين إيرانيين.
وحسب إذاعة فردا الأميركية الناطقة بالفارسية، قال علييف خلال زيارته لمنطقة جبرائيل على الحدود مع إيران إن إيران طرحت مزاعم “لا أساس لها من الصحة” بشأن التواجد الإسرائيلي في المنطقة، لكن “لا يوجد أحد هنا أي شيء ولا توجد حتى منشأة سكنية، فأنا على حدود نهر أراز (أرس) الآن، فهل تثبت لنا إيران، أين ترابط إسرائيل في هذه المنطقة؟”.
وعلى ما يبدو أن إشارة الرئيس الأذربيجاني إلى “رجل دين محلي” إيراني، يقصد بذلك، إمام جمعة مدينة أردبيل، حسن عاملي، الذي قال في خطبة صلاة الجمعة، إن مناورة الجيش الإيراني على حدود أذربيجان هي “رد على وجود إسرائيل” في جمهورية أذربيجان.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت التوترات بين إيران وأذربيجان وأجرت إيران مناورات عسكرية على حدود المناطق المحررة في أذربيجان من سيطرة أرمينيا، ومن المقرر أن تجري مناورة عسكرية أذرية تركية مشتركة على الحدود الإيرانية في شمال غربي البلاد. واتهم مسؤولون عسكريون وحكوميون إيرانيون مرارا وتكرارا جمهورية أذربيجان بـ”المجيء بإسرائيل إلى حدود إيران”.
وأشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، في كلمة ألقاها إلى توتر العلاقات الحدودية بين إيران وجمهورية أذربيجان، وقال إن “الأحداث في شمال غربي إيران، والتي تقع في بعض الدول المجاورة، يجب تجنبها بالمنطق وبعدم السماح بحضور الأجانب”.