Topسياسة

وزارة الخارجية الأرمينية تصدر بياناً بمناسبة مرور عام واحد على الحرب التي استمرت 44 يوماً والتي شنتها أذربيجان

أصدرت وزارة خارجية جمهورية أرمينيا بياناً بمناسبة مرور عام واحد على الحرب التي استمرت 44 يوماً والتي شنتها أذربيجان، مشيرة إلى أن أذربيجان لم تكن أبداً مهتمة بالتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.

وجاء في البيان: “كانت الحرب التي استمرت 44 يوماً عدواناً عسكرياً مخططاً ومجهزاً مسبقاً يهدف إلى إخراج قضية كاراباخ من جدول الأعمال الدولي من خلال استخدام القوة وإبادة السكان الأرمن”.

كما أشارت وزارة الخارجية إلى أنه رافقت الحرب انتهاكات دولية إنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب وغيرها من الفظائع الجماعية التي ارتكبتها أذربيجان. وقد تم توثيق الجرائم الجماعية المرتكبة بدقة وعرضها على المنظمات الدولية والمنظمات الدولية المتخصصة. وسيستمر العمل في هذا الاتجاه على مختلف المنصات الدولية.

ونتيجة للعدوان على آرتساخ، واجه أرمن آرتساخ العديد من المشاكل الإنسانية، واضطر أكثر من 90000 أرمني من آرتساخ إلى مغادرة أماكن إقامتهم الدائمة، وعاد معظمهم الآن إلى أرتساخ. حُرم أكثر من 40 ألف شخص من منازلهم وممتلكاتهم، ودُمرت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات.

وتذكر وزارة الخارجية أيضاً أنه بعد مرور عام، استمرت أذربيجان في احتجاز العديد من أسرى الحرب الأرمن والمدنيين كرهائن، منتهكة بذلك بيانها الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني نوفمبر والتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وتقوم السلطات الأذربيجانية بتدمير وتدنيس المقدسات الدينية والتراث الثقافي.

ووفقاً لوزارة الخارجية، فإن تسوية نزاع كاراباخ تتطلب تحديد وضع آرتساخ، مع مراعاة إعمال الحق في تقرير المصير، وضمان أمن شعب آرتساخ، والعودة الآمنة والكريمة للسكان النازحين إلى كامل أراضيهم في كاراباخ.

تؤكد وزارة الخارجية أن جمهورية أرمينيا تؤيد الإطلاق الكامل لعملية السلام في كاراباخ في إطار الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى