Topسياسة

رئيس وزراء جمهورية أرمينيا يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الخطوات التي تتخذها أذربيجان لعرقلة السلام في المنطقة

في خطابه في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحدث رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان عن انتهاكات أذربيجان لوقف إطلاق النار، واحتجاز عشرات من مواطني أرمينيا وتعذيبهم، والتصريحات “العدوانية ضد أرمينيا والشعب الأرمني”. وأشار رئيس وزراء جمهورية أرمينيا إلى أنه تجري كل يوم تقريباً أحداث، والهدف منها هو نزع الشرعية عن أجندة السلام، ليس فقط لتعميق أجواء العداء، ولكن أيضاً لجعلها أكثر منهجية.

وقال باشينيان: “تقوم انتهاكات وقف إطلاق النار والبيانات العدوانية والمهينة ضد أرمينيا والشعب الأرمني بتوتير الأجواء باستمرار”.

ووفقاً لرئيس الوزراء، من الممارسات المناهضة لأجندة السلام، على عكس النقطة الثامنة من بيان 9 تشرين الثاني نوفمبر، أن أذربيجان لا تحتجز عشرات من مواطني جمهورية أرمينيا فحسب، بل حكمت على العديد منهم بالسجن 6 إلى 20 عاماً بتهم ملفقة. وتابع باشينيان: “إلى جانب ذلك، يوجد مواطنون لم تؤكد أذربيجان بعد أسرهم، رغم وجود أدلة واضحة على أنهم محتجزون. ففي خريف عام 2020، نشر المستخدمون الأذربيجانيون مقاطع فيديو لأسر جنود أرمن معينين، وعثروا لاحقاً على جثث هؤلاء الجنود الذين تم قطع رؤوسهم أو قتلهم بالرصاص. ولدينا أيضاً أدلة على تعذيب أسرانا”.

ويعتبر رئيس الوزراء افتتاح حديقة الغنائم في باكو مثالاً شنيعاً لتعميق أجواء العداء، حيث يتم أخذ تلاميذ المدارس الأذربيجانية في رحلات لمشاهدة تماثيل الجنود الأرمن الذين تم أسرهم أو قتلهم.

واختتم باشينيان قائلاً: “تم اتخاذ هذه الخطوات وغيرها لإظهار استحالة السلام في منطقتنا، لكننا سنعمل باستمرار على تعزيز هذه الأجندة، باستخدام جميع الفرص لفتح عهد سلام لمنطقتنا وخلق فرص جديدة”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى