Topسياسة

رئيس الوزراء يُعرب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن استعداده لإجراء حوار بنّاء مع دول المنطقة

في خطابه في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن أرمينيا مستعدة لإجراء حوار بنّاء من شأنه أن يؤدي إلى إقامة سلام دائم ومستمر في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء: “وفي هذا الصدد نقترح استكمال عملية إعادة الرهائن والمعتقلين. ومن الضروري أيضاً استئناف عملية السلام لتسوية نزاع كاراباخ تحت رعاية الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

ووفقاً لـ باشينيان، لا شك في أن الوضع الذي نشأ من خلال استخدام القوة لا يمكن أن يكتسب الشرعية من وجهة نظر القانون الدولي.

وتابع باشينيان: “لا يمكن إيقاف حق شعب آرتساخ في تقرير المصير من خلال استخدام القوة، ولا يمكن الاعتبار أنه تم تسوية النزاع نتيجة لاستخدام القوة. إن نزاع كاراباخ ينتظر تسوية عادلة. ويتضح هذا من خلال بيانات الرؤساء المشاركين، التي أكدت على ضرورة استئناف عملية التفاوض على أساس المبادئ المعروفة.

نعتقد أن وساطة الرؤساء المشاركين ستسمح للأطراف إيجاد أرضية مشتركة والعثور على إجابات للعديد من الأسئلة الملحة.

ووفقاً لـ باشينيان، فإن القضية التالية هي ترسيم وتحديد الحدود الأرمنية – الأذربيجانية.

واختتم رئيس الوزراء الأرميني قائلاً: “للأسف، لا بد لي من أن أذكر أنه من الصعب تخيل عملية ترسيم الحدود، وذلك في ظل الظروف التي يُسمع فيها إطلاق النار على الحدود الأرمنية – الأذربيجانية بشكل شبه يومي، وتحدث استفزازات مختلفة، في الظروف التي قامت فيها وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية في أيار مايو 12 بغزو الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية أرمينيا في منطقة سوتق – خوزنافار. للخروج من هذا الوضع، اقترحنا الإجراءات التالية: في المنطقة المذكورة، تنسحب القوات المسلحة لكل من أرمينيا وأذربيجان من الحدود الموروثة من العهد السوفياتي، وينتشر المراقبون الدوليون على طول تلك الحدود وتحت رعاية الحدود نبدأ أعمال ترسيم الحدود. نحن مستعدون لتنفيذ هذا الاقتراح في أي لحظة”.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى