في خطابه في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تطرق رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى الانتهاكات الجسيمة العديدة للمعايير الدولية من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية خلال الحرب التي استمرت 44 يوماً، كما تحدث عن التطهير العرقي للشعب الأرمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة أذربيجان.
وقال نيكول باشينيان: “في خريف عام 2020، تعرضت كاراباخ للعدوان. أودت الحرب التي استمرت أربعة وأربعين يوماً بحياة عدة آلاف من الناس، ونزح عشرات الآلاف من سكان كاراباخ. رافق العدوان انتهاكات جسيمة عديدة للمعايير الدولية من قبل القوات المسلحة الأذربيجانية، بما في ذلك الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية الحيوية وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء لأسرى الحرب وأخذ الرهائن والتعذيب والعديد من الجرائم الموثقة الأخرى. ونتيجة لهذه الأعمال، تعرض الشعب الأرمني في أجزاء من كاراباخ التي خضعت لسيطرة أذربيجان إلى تطهير عرقي كامل. للأسف، لم يستطع المجتمع الدولي في هذه الحالة منع الجرائم الجماعية. اليوم، لا يعيش أي أرمني ولا يستطيع العيش في الأراضي الخاضعة لسيطرة أذربيجان”.
وذكر رئيس وزراء جمهورية أرمينيا أنه بفضل جهود الوساطة التي تبذلها روسيا، كان من الممكن وقف إراقة الدماء.
وأضاف باشينيان: “في 9 تشرين الثاني نوفمبر، تم التوقيع على بيان ثلاثي لوقف إطلاق النار. وتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في كاراباخ وهي اليوم تضمن الاستقرار والأمن هناك”.
