
بعد فترة وجيزة من توليها منصب سفير جمهورية أرمينيا لدى الولايات المتحدة، تتخذ ليليت ماكونتس خطوات جادة لإعطاء دفعة جديدة لتعزيز العلاقات الأرمنية الأمريكية… حسب ما أوردته قناة العربية.
في حديثها إلى قناة العربية الإنكليزية من السفارة الأرمينية في واشنطن حددت السفيرة ماكونتس البالغة من العمر 37 عاماً، أهدافها وطموحاتها كسفيرة لبلدها أرمينيا، قالت ماكونتس: “ما زلنا في مرحلة تعافي نفسياً واقتصادياً من الحرب”..
وفي حديثه عن حرب عام 2020 التي شنتها أذربيجان وتركيا ضد أرتساخ وأزمة الحدود بين أرمينيا وأذربيجان قالت ماكونتس: إن أفضل طريقة لحل المشكلة هي من خلال مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
“في عام 1994 عندما انتصرنا (في حرب ناغورنو كاراباخ الأولى)، أعدنا جميع أسرى الحرب.. من السخافة بالنسبة لهم “أذربيجان” الاستمرار في احتجاز أسرى الحرب الأرمن”.
وأشارت إلى أن العديد من الأرمن قد شُردوا أو أجبروا على الفرار بسبب الإجراءات الأذربيجانية، وأبلغت السفيرة أن الحكومة الأرمينية حالياً تتكفّل بدفع الفاتورة وتزود النازحين داخلياً بالمساعدات التي هم بأمس الحاجة إليها.
وقالت ماكونتس أيضاً: “أرمينيا فخورة بديمقراطيتها، وبعد حرب آرتساخ الثانية قررنا أننا بحاجة إلى زيادة جهودنا الدبلوماسية في العواصم الكبرى حول العالم.. هذا ما نريده: السلام… لم نبدأ قط بشن هجوم على أي بلد ولا نخطط للقيام بذلك”.