رداً على سؤال “أرمنبريس”، صرّحت سفارة الولايات المتحدة لدى أرمينيا، متطرقة إلى تصريح رئيسة الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد الله يفا، أن الولايات المتحدة، بصفتها الرئيس المشارك في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تبقى ملتزمة بتسوية سياسية شاملة لنزاع كاراباخ، مقتنعة بأن التسوية الشاملة للنزاع هي وحدها التي يمكن أن تقوم بتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت سفارة الولايات المتحدة لـ “أرمنبريس”: “بصفتنا رئيساً مشاركاً في مجموعة مينسك، نبقى ملتزمين بالتسوية المحلية والسياسية للنزاع في كاراباخ. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، ندعو أرمينيا وأذربيجان إلى العودة إلى المناقشات الموضوعية في أقرب وقت ممكن تحت رعاية الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وحدها التسوية الشاملة، التي تعالج جميع القضايا العالقة، يمكنها تطبيع العلاقات بين البلدين والسماح لشعوب المنطقة بالعيش معاً بسلام”.
وبحسب ” Yeni Şafak”، علّقت رئيسة الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد الله يفا على ما قالته سفيرة الولايات المتحدة لدى أرمينيا لين تريسي، للصحفيين في 11 أيلول سبتمبر، بأن الولايات المتحدة لا تعتبر أنه تم تسوية وضع كاراباخ.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة للصحفيين: “لا يمكن تسوية توتر الحرب التي استمرت 30 عاماً بين عشية وضحاها. ومع ذلك، فإننا نفهم أن هناك بعض القضايا التي يجب تسويتها. إحداها، كما قلت من قبل، هو أننا لا نعتبر وضع كاراباخ محدداً، وسنواصل إبقاء هذه القضية على جدول أعمال مجموعة مينسك”.
وقالت ليلى عبد الله يفا أن تصريح سفيرة الولايات المتحدة “غير مقبول”.
وأعلنت رئيسة الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية الأذربيجانية: “هذه الأراضي (زانغيزور الشرقية – كاراباخ) جزء لا يتجزأ من أذربيجان، لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي سؤال حول الوضع”، مضيفة أن مثل هذه التصريحات من الجانب الأمريكي “تعطل” مستقبل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
