خلال مقابلة مع “سبوتنيك أرمينيا” أشار عضو مجلس الشيوخ الروسي وعضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الاتحادي أندريه كليموف إلى أن روسيا ستحمي حدود أرمينيا المعترف بها من قبل الجميع على أنها حدودها، انطلاقاً من عضوية الجمهورية في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
ورد كليموف على سؤال سبوتنيك أرمينيا حول كيف تنظر روسيا للتقارب الواضح بين أذربيجان، العضو في الناتو، مع تركيا.
ووفقاً له، فإن العقيدة العسكرية لروسيا هي أنه من خلال الدفاع عن دولتها وحلفائها، يمكن للدولة أن تعارض “أي شخص آخر معاً”، وليس فقط أحد أعضاء الناتو. ويعتقد السياسي الروسي أن الكل يعرف ذلك.
وأضاف السيناتور: “بالطبع، نحن مهتمون بمواقف مختلفة. لدينا متخصصون يمكنهم التعامل معها … لكن ما قلته مهم. لا أنصح أي شخص بتجربة الشكل الذي يبدو عليه كل شيء”.
كليموف مقتنع بأن مثل هذا “التفتيش” لن ينتهي بخير لأي شخص، زملائه في أنقرة يدركون ذلك جيداً. في الوقت نفسه، لن ترغب روسيا في مضاعفة المشاكل التي تكفي بالفعل. حسب قوله، هذا هو سبب محاولة موسكو اتباع مبدأ “لا تؤذي”.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة الأذربيجانية والتركية قد زادت بشكل حاد في الآونة الأخيرة من وتيرة التدريبات العسكرية المشتركة، بما في ذلك على الحدود مع أرمينيا. بالإضافة إلى ذلك تم تشكيل مجموعة قيادة خاصة لتمثيل القوات المسلحة التركية في أذربيجان. يتكون الوفد من 4 جنرالات أتراك. وسيرأس المجموعة اللواء بختيار إرساي، رئيس وحدة عمليات القوات البرية التركية.
