بحسب “الجزيرة”، أعلنت طالبان تشكيل حكومة جديدة بعد عودتها للحكم عقب انسحاب الأميركيين من أفغانستان، وحرصت الحركة على توجيه رسائل طمأنة للعالم وتوضيح موقفها من القوانين والاتفاقيات الدولية.
وبعد 23 يوما من دخولها كابل والقصر الرئاسي، أعلنت طالبان أمس الثلاثاء تشكيلة حكومة تصريف للأعمال ومسؤولي بعض المناصب العليا في البلاد بالوكالة، وضمت القائمة 33 اسما.
وتشير القراءات إلى أن 14 من الأسماء المعلنة مسؤولون سابقون في طالبان خلال حكمها السابق و5 من معتقلي غوانتانامو السابقين، إضافة إلى 12 شخصية جديدة من الجيل الثاني في الحركة.
وأضاف المتحدث باسم طالبان أن الحركة تريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة ومع دول الجوار، ودعا دول العالم للاعتراف بالحكومة الأفغانية ومد يد العون للشعب الأفغاني.
وفي وقت مبكر من فجر الأربعاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه متأكد أن بكين وموسكو وإسلام آباد وطهران ستحاول التوصل إلى تفاهم مع حركة طالبان التي شكلت حكومة تصريف أعمال، مشيرا إلى أن تلك الدول تحاول معرفة ما يتعين عليها فعله للتعامل مع طالبان.
ووصف بايدن الصين بأنها تواجه مشكلة حقيقية مع حركة طالبان.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس “نشعر بقلق من انتماءات وسجلات بعض أفراد الحكومة الجديدة التي أعلنتها طالبان.. نحن نقيم الحكومة المكونة من أفراد ينتمون للحركة ومقربين منها وتخلو من نساء”.