أفادت وكالة “سبوتنيك” أنه بدأ الجيش الإسرائيلي، عملية تمشيط واسعة بحثا عن 6 معتقلين فلسطينيين فروا من سجن “جلبوع” شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه على مدى أسابيع.
وقالت قناة “كان” الرسمية إن الجيش الإسرائيلي استدعى سريتين مقاتلتين ومثلهما من الوحدات الخاصة للمساعدة في ملاحقة الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع، بما في ذلك باستخدام المروحيات.
وكان مزارعون إسرائيليون يعلمون في الحقول المجاورة للسجن قد رأوا أشخاصا اعتقدوا أنهم لصوص واتصلوا بالشرطة.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية استغرق حفر النفق الذي هرب من خلاله الفلسطينيون الستة مدة لا تقل عن أشهر.
في سياق متصل، قدرت مصلحة السجون الإسرائيلية أن عملية الهروب تمت الساعة 1:30 صباح اليوم الاثنين، عندما فر السجناء الستة عبر النفق، وتم إبلاغ عنهم من قبل مواطنين إسرائيليين الساعة الثالثة صباحا.
ويعد سجن جلبوع الذي تأسس في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانيةعام 2000 من أكثر السجون حراسة في إسرائيل.
وقالت القناة الإسرائيلية إن زكريا الزبيدي القائد السابق بكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح” من بين الفارين، فيما ينتمي الخمسة الباقون إلى حركة “الجهاد الإسلامي” وهم: محمد قاسم العارضة وأيهم فؤاد كمامجي ومحمود عبد الله العارضة ويعقوب محمد قدري ومناضل يعقوب نفيعات.