في إطار منتدى “الجيش 2021” العسكري الصناعي في موسكو، أشار وزير الدفاع في جمهورية أرمينيا أرشاك كارابيتيان إلى أنه يرى ثلاثة تحديات رئيسية يواجهها في وجود جيش جديد وحديث لمواجهة التحديات الأمنية في البلاد: الأول هو أسلحة جديدة عالية الجودة، والثاني هو امتلاك أسلحتنا الخاصة، والثالث عدم السماح لوسطاء بين وزارة الدفاع والشركات المصنعة.
وفي الوقت نفسه، شدد الوزير على أن روسيا، وهو حليف استراتيجي، يدعم أرمينيا بشكل كامل، وسيلعب دوراً مهماً في إنجاز المهام الثلاث.
وتابع أرشاك كارابيتيان: “أستطيع أن أقول إنني لم أسمع كلمة” لا” هنا. وسنتخذ خطوات عملية لتطوير تعاوننا مع روسيا. نخطط لامتلاك أسلحة عالية الجودة، ونخطط لامتلاك أسلحة جديدة، ورفضنا شراء أسلحة قديمة. هذه هي سياستنا. من الأفضل لنا أن يكون لدينا القليل، ولكن بجودة.”
المسألة الثانية التي حددها وزير الدفاع هي إنتاج الأسلحة الخاصة بنا في أرمينيا. وبحسب قول أرشاك كارابيتيان، تتلقى أرمينيا دعماً في هذه المسالة من روسيا في شكل فتح مشاريع مشتركة.
وأضاف وزير الدفاع: “أكرر، نحن كأمة، يجب أن نكون قادرين على إنتاج أسلحتنا”.
المسألة الثالثة الثالثة التي يراها وزير الدفاع هي: “عدم السماح لوسطاء بين وزارة الدفاع والشركات المصنعة لأسباب واضحة”.
واختتم أرشاك كارابيتيان بقوله: “أعتقد أنه إذا تم استيفاء هذه الشروط الثلاثة، فسنحصل بالتأكيد على جيش جديد وحديث يتماشى مع القرن الحادي والعشرين، وسنكون قادرين على مواجهة الأخطار القائمة”.
